كان الشوق مثل جيوش النمل تزحف تحت جلدي بلا هوادة. حرب كانت بلا هُدنة أو أمل قريب في رفع الرايات البيضاء لإلتقاط بعض الأنفاس.
المواعيد تحكم على الشوق بالإعدام. لا يوجد للاشتياق تفاسير. أي عشق هذا الذي تُسيطر عليه الثواني والدقائق والساعات؟ العشق زمن، حيّز آخر، جدار فلكي عندما تقترب منه يسافر بك إلى عوالم مسحورة. الحب فعل متهور ليس له قوانين. إذا أصابه داء العقل، صار طقسًا مملًا مميتًا.
كنت أفكر في كل هذا.. تلك الشجاعة التي لا يكون لها أي مصدر إلا بؤرة الاحتياج.. الآن.. في هذه اللحظة..عدم التأجيل.. العمر ليلة.. الحياة قصيرة.. أيام قليلة أعرف منها كل ما أستطيع أن أحمله معي عندما أعود.
خط واهن يفصل بين هذا الشعور الجميل ونقيضه المليء بالغضب والأنانية. أنانية العشاق في العشق، أن تأخذ أكثر، أو تأخذ بحجم ما تعطي.. أن تبخس العاشق حقه.. أن تتعادل الكفتان.
أخيرا، تلعن المعادلات والحسابات.. أن تكون فقط ما تكون.. خفيف مثل الريشة وسط عاصفة لا تعرف أين الهبوط
No comments:
Post a Comment