لماذا نُفسّر الأشياء؟

 



الفشل أو الخوف أم الزهد في الحياة نفسها. والزهد غير اليأس حيث أنه نتاج تجارب عديدة، أما اليأس فهو عدم الرغبة في تجربة أي شيء.. أو المحاولة بلا أمل

وتلك المسافة التي نقعطها من نقطة اليأس التي نقف عندها  الآن إلى المحطة التي نعتقد أنها محطة سعيدة للوصول، هذا هو الأمل.. وهمّ وحتى سراب يجلعنا نتقدم للخف أو ندور حول نفس النقطة التي نصادفها فيما بعد تحت مسميات مغايرة.

عندما نصل إلى المحطة ننسى رحلة الأمل تلك التي قطعناها ونبدأ في البحث عن تعاريف جديدة للسعادة والفرح.. هذا الشعور.. الخفة والإحساس بعد الارتباط بأشياء تثقلنا. حتى وإن كانت الرحلة نفسها السبب في هذا الأشياء التي تعلقت بنا أو تعلقنا بها في سهوة عن العيش والاستمتاع بالحياة نفسها.

هذه الفترة المحددة ذات البداية والنهاية اللذان لم نختار أي منهما، والمطلوب منك أن تبني شيئًا بين هذين النقطتين أو العيش ملعونا في طرقاتهما الملتوية.

لا تملك حق ألا نرغب في أي من هذا.. أن نتخلى عن هذا كله.. التخلي هو الحرية .. وطبقًا لتعاريف العشاق الساذجة.. الحب تخليّ.. أو الحب أنانية.. متى بدأ الناس تحديدًا في تفسير الأشياء ومتى قدمنا تفسيرًا صحيحا لأي شيء.. لما نعاني أصلا في التفاسير.. لما لا نترك الأشياء على حالها.. راكدة..متحركة.. تفسرها ظروفها.

No comments: