غالب غريب - لحظات قديمة سعيدة (6)




 استيقظ غالب غريب هذا الصباح منتشيًا بعد أن اكتشف أن هناك لحظات سعادة قديمة لا يمكن أن تمحوها الأيام. كيف عرفتهُ وكيف عرفها، كيف أحبتهُ "لوليّة" وكيف أحبها، وكيف تركتهُ وكيف ترك لها في عقله وقلبه فراغ مُريح.

هندم ملابسه وتجاهل وهو ينظر في المرآة إلى  ما فعلته السنين في وجهه وشعره:
-  هذا يومًا سعيدًا

No comments: