منذ قديم الأذل ونحن نقدّس ما لا يستحق. نقدس اشخاص وتواريخ وأحداث وأغاني وكباري وسكك حديد ووزارات ومؤسسات حتى طقم فناجين الشاي بتاع أمك الذي يسكن النيش منذ 50 سنة. كلها مقدسات لا يجوز التحدث عنها بسوء.
التقديس في عصرنا وصل لمراحل لا يمكن وصفها بكلمات مهذبة. ومن عواقب هذا التقديس خلق أجيال لا تعرف طرح الأسئلة والتفكير والنقد. خلق أجيال أجبرت على الإنحناء كي تمر! أو بمعنى آخر: قدّس كي تمر
No comments:
Post a Comment