ويظهر لي أنه لم يقم منذ الإسكندر الأكبر وقيصر بين عظماء الرجال من عرف كيف يكون التأثير في تخيل الجماعات مثل نابليون، فقد كان ذلك التأثير همه الدائم ما نسبه في انتصاراته وخطبه وأحاديثه. فقد قال في مجلس شورى الحكومة:
أننى أتممت حرب الفندائيين عندما اصبحت كاثوليكيا، واستوليت على مصر إذا أعلنت إسلامي وتوجت بالنصر في حرب إيطاليا لأني قلت بعصمة البابا، ولو كنت أحكم شعبا يهوديا لأعدت معبد سليمان.
سيكولوجية الجماهير - جوستاف لوبون - ١٨٩٥
No comments:
Post a Comment