ضريبة الهواتف المحمولة على المصريين بالداخل والخارج وعلى سطح القمر




 أما ما كان في قضية ضريبة الهواتف المستوردة، فمثلها مثل أي قانون جديد، لا يفهمه أحد سوى الذين كتبوه. أما الذين سيدفعون الضريبة فهم في حيرة من أمرهم.
بعد صدور القرار العبقري بفرض ضريبة على الهواتف. قيل أنها على مصري الخارج، والبعض قال لا. إن الضريبة على مصري الداخل  لو الهاتف مستورد. بدأت الضريبة ب38.5% على لسان رئيس الوزراء، ثم يأتي رئيس هيئة تنظيم الإتصالات ويقول أنها 37.5%. والواضح للمتابع إن القانون يتم شرحه وتفسيره على قد ردة فعل المواطنين من خلال السوشيال ميديا.

وهنا تبدأ السخرية التي وصفها نجيب سرور:

مساكين بنضحك م البلوة

زي الديوك والروح حلوة

سارقاها م السكين حموة

تبرير رئيس الوزراء لهذه الضريبة الغريبة العجيبة هي إن المصنعين المحليين اشتكوا من كثرة الهواتف المهربة. ولو سألت أي أحد، ما عرف أن هناك أي  هواتف محمولة يتم تصنيعها في مصر. 

طبعًا سيدفع الناس الضريبة، وطبعا لن يفهم أحد سببها الحقيقي. 


No comments: