كان مبارك هو رب الاستقرار وراهب الديمقراطية علي لسان جميع قنوات الإعلام الحكومي المصري المكتوبة والمسموعة والمرئية. مصر كانت مبارك ومبارك هو مصر. فجر جمال مبارك ثورة التغيير في الحزب الوطني كما وصفه رقاص العصر الحديث احمد عز
عندما سافر مبارك لإجراء جراحه في المانيا ، كتب ممتار القط مقاله تاريخية في الدعارة الصحفيه بعنوان " الشعب عاوز يأخذ فيزا وبجي يشوفك يا ريس" وغنت شرين لعوده مبارك بكلمات لأيمن بهجت قمر لا تقل جمالا عن كلمات ممتاز القط . أيمن بهجت قمر وشربن جعلا من مبارك أبا لكل المصريين
ومع تراجع دور مصر الدبلوماسي دوليا ، إستطاع أسامة سرايا بسلاح الفوتوشوب ان يجعل مبارك سابقا لأوباما في الملحمه التعبيرية الشهيرة
وعلي غرار القط كان عبدالله كمال وكرم جابر يسبحان في بحر من الخبال والرومانسيه الصحفيه عن إنجازات مبارك وكأنها مكتوبه بالحبر السري الذي لا يراه إلا رأفت الهجان وجمعه الشوال
في بداية الثوره كان التلفزيون والإعلام المصري ينعت الثوار بالمخربين الذين يعملون لصالح أجندات عمر سليمان الشهيرة. وعندما أطلق النظام المخلوع كلابه علي أبطال التحرير لتفريقهم كان التلفزيون المصري يعرض صورا للقاهرة وكانها عاصمة سويسرا
استخدم جهاز أمن الدوله الحقير وسائل الإعلام الجكوميه لنشر الشائعات والترويج للفتنه الطائفية. وصفت جريدة الجمهوريه خالد سعيد بشهيد البانجو الهارب من التجنيد
جرائم الإعلام في حق الشعب المصري تفوق جرائم مبارك ونظامه ولا يجب غفرانها بسهولة
فهذا الإعلام بعيد كل البعد عن الصدق والاستقلاليه. ويجب تطهيره كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس
No comments:
Post a Comment