على منصة رابعة العدويه

shikh-rabaa


  إعتلى صفوت حجازى منصة رابعة العدويه والحشود قنوط ! الأنفاس تتصاعد فى إضطراب. بلغت القلوب الحناجر. فالمعجزات لا تنقطع عن منصة رابعة العدويه. لم تتوقع الجموع بعد هبوط سيدنا جبريل فى الميدان، وإمامة الرئيس مرسى للرسول (صلى الله عليه وسلم ) فى الصلاة أن يكون هناك معجزات أخرى. فهذا هو التمام والكمال ذاته. ولكن هل بعد التمام إلا النُقصان.هيهات هيهات، منصة رابعة العدويه لا تخلو من المعجزات.
قالت الفتاة  أنها رأت رؤيا وأقسم الرجل بأنها رؤيا حق فقالت أنها رأت السيسى يسبح فى حمام سباحه من الدماء. ذهبت إليه مستغيثه، صارخه : إلحقنا .. إنقذنا هدًأ السيسي من روعها مُجيباً : بأن مرسى سيعود إن شاء الله لا محاله سألته ملهوفه: ولكن متى سيعود؟ أجابها السيسى : بعد أن أخذ منكم شوية دم كمان! قالت الفتاه بصوت فيه القليل من الخوف والكثير من التضحيه والجساره : قد إيه؟ عاوز دم قد إيه؟ قال لها السيسى: شويه كمان! وفجأة، بدأ الدم فى حمام السباحه فى الغليان، وظهرت الأدخنة الحمراء وبدأ السيسى فى الغرق فى هذا الدماء التى تفور. يحكى  حجازى هذه الرؤيا وسط تكبيرات الرضا عن الإعجاز والآهات المنتزعه من الصدور كدليل على الإعجاب والتصديق. لكن بالله عليك وأن تقرأ هذه السطور أو تسمع كلمات الشيخ يحكى هذه الرؤيا أريد أن أسألك سؤال واحد، ماذا أفادت رؤيا كهذه الهدف الذى تعتصمون من أجله؟

No comments: