يسلخ محمد جلال كشك جلد لويس عوض عند كل فرصة، فيصفه بأنه مؤرخ المدرسة الاستعمارية وجوبلز بونابرت ويقول في أحد حواشي الكتاب:
(مرة وصف أحد شيوخنا الأجلاء كتابات لويس عوض بأنها سمادير»، وذلك صحيح، فبعد ٤ صفحات من الإطناب بالحديث عن أهمية المركزية التي ابتدعها نابليون يقول هو أيضًا: «أما مجرد قيام حكومة مركزية قوية أو سلطة تنفيذية قوية.. فقد عرفته مصر في كل عصور مجدها فبونابرت لم يأت بجديد في هذا المضمار»!)
(الحمد لله.. الجلادون الفرنسيون كانوا أرحم بسليمان الحلبي من مؤرخي المدرسة الاستعمارية من أمثال لويس عوض فهم على الأقل لم يتوقعوا أن يغتبط «المخوزق» بتحضر مصر بل توقعوا كما يقول المثل المصري أن يشتم المخوزق السلطان حتى ولو كان السلطان يمثل الثورة الفرنسية!)
- محمد جلال كشك - ودخلت الخيل الأزهر
No comments:
Post a Comment