الحكمة قتلتنى والبحر شكله حزين

الحكمه قتلتنى والبحر شكله حزين
النفس الإنسانيه معقده .. متشعبة التفاصيل .. باهتة الملامح والألوان كلوحه من لوحات الفن السيريالى الذى أبغضه. البلاغه، الحروف، 
الهمزه، الشده  الفصله، الكسره، الوزن، العروض، السكون، إستعارة مكنيه لرسم شئ جميل أعمدته من القبح وأساساته من الفجور

الحكمة قتلتنى والبحر شكله حزين
الطريق أصبح شاقاً رغم قصر المسافات. مناهده.. حروب بلا سلاح..خسائر فى الأرواح رغم نفاذ الدم.. بداية منتهيه ..مناهده
غادرت المدينه ولكنها لم تغادرنى. لم تعد هى لى. هى لهؤلاء الذين تعيش وسطهم وتشعر بشئ ذي قيمه فى عنوان، وظيفه، وكارت صغير به إيميل ورقم تليفون. نأخذ أرفام التليفونات كى ننساها. نسعى إلى مواعيد ولقاءات لن تتم. علاقة لا علاقة لها بما يجرى داخلنا. عندها فقط يبقى للصمت معنى بليغ

الحكمه قتلتنى والبحر شكله حزين
أوهام وغربه فى العظام أشد من غربة الديار. أصبحت حرف، نقطه، لمسه، شعور بل إسم ومعنى أسافر ورائه وأبحث عنه فى دوواين الشعراء المليئه بالكذب وكلمات لبعض الصادقين. كتب التاريخ ظالمه ، مؤلمه تتوه فى طرقات النسيان ولا يبقى منها سوى تفاصيل لبعض الفرسان. أرانى  فارس مغوار يتخذ من الجبن سلاحاً ومن غيث البحر حصن منيع. يا معشر الجبناء: إتحدوا

الحكمه قتلتنى والبحر شكله حزين
ماتت صديقة الصبا والشباب والحب الأول والسهرات القمريه وليالى الأحلام. ماتت دون أراها ولم أرغب أن أراها.  قتلت الأبواب المفتوحه، والخلفيه والأماميه والمقدسه. قتلت أبواب الأمال ومصادر أمطار الخير ورياح السلم وقت الحرب. . أحتضن بين ذراعى وهمّ وخدعه وكلمات مسحوره وعيد من أعياد الشعور

الحكمه قتلتنى والبحر شكله حزين
الطريق أصبح شاقاً رقم قصر المسافات. لا وقت للراحه فهناك فى الأفق ضوء لجنازة شاب مات ولم يحلم. دموع أم جُزّ من كبدها فص من الفصوص الغاليه. همهمة المصليين تخلق سحابه كثيفه تحُف المشيعون. أينما ذهبتم يلاحقكم الحزن. أنظر من الشباك لأرى وجه مرسوم بأكوام السحاب الرماديه. عيون واسعه ملأت السموات السبع والأراضين. شعر يصل قمم الجبال بقمم السحاب. عاصفه تمسح الوجه وتقطع الوصال 

الحكمه قتلتنى والبحر شكله حزين

أين أنت يا بائع الفريسكا ؟






(1)
 كنت أراقبه قبل إندلاع الثوره. يتخذ من كورنيش البحر فى سان ستيفانو مستقرا ومقاما. يعطى ظهره إلى البحر ناظراً الى الشارع وبجواره صندوق الفريسكا الزجاجى النظيف. عجوز قديم، أقدم من البحر وما به من أسرار وصدفات. على وجهه تاريخ وعلامات مفحوره فى تجاعيده الصادقه. لا يتكلم ولكن تقوم إبتسامته بهذه البلاغه بدون حروف
(2) 
خلال أيام الثوره الأولى ، غيّر العجوز من مقعده، فأعطى ظهره إلى الشارع والمتظاهرين ووجهه إلى البحر. ساكن فى مجلسه كصندوق الفريسكا بجواره. لا يتحرك وكأنه فى حوار عميق مع الموجات الزرقاء التى تفقد عنفوانها على رمل الشاطئ الناعم
آلاف المسيرات تمر من عليه وسط هتافات حاره مطالبة بسقوط النظام وهو لا يزال متأملا للبحر متجاهلا النداءات الصادره عن المتظاهرين.
(3) 
فى اليوم الثالث، يجلس فى نفس مكانه ولكنه الآن يصطاد! إتهمته بالجنون وعدم المبالاه والسلبيه. لماذا لا ينضم إلى تلك الحشود العظيمه. لا يوجد غيره على كورنيش البحر. الجميع غاضب مشارك فى التظاهرات فى جميع أنحاء البلاد حتى البحر كان غاضب مشاركا فى التظاهرات بموجات مرتفعه
(4) 
مع إختفاء الشرطه ودخول الجيش إلى المدينه وظهور أول دبابه فى شوارع الإسكندريه، كان الهتاف فى القاهره الجيش والشعب إيد واحده، وصدّق الرجل العجوز على هذا الهتاف بعد أن قام من مكانه وعزلته وأخذ فى توزيع الفريسكا مجاناً على الجنود! فى مساء نفس اليوم، رأيت ظابط فى الجيش يصفع فتاة بالقلم فى حيوانية واضحه لأنها إعترضت على سؤاله لها عن وجهتها. رأيت أيضا ظابط آخر يقوم بتركيع شاب صغير على ركبتيه فى ذلة ومهانه. حاولت تصورير المشهدين خلسة وهربت بعد أن رآنى الظابط وأمر جنوده بمطاردتى.
(5) 
فى صباح اليوم التالى، رجعت أبحث عن بائع الفريسكا كى أ حدثه عن الجيش الذى يعطيه الفريسكا مجانا وماذا فعل بالأمس، لكنى لم أجده. ذهبت كثيرا ولم أجده. ربما مات، أو كفر بالجيش والثوره والدنيا والحياه، ربما غرق فى البحر وصادق الصدفات، أو ربما قتلوه عن طريق الخطأ

! بركة دم



 (1)
صراخ أنثى ذات صوت مبحوح يعانق صياح الديكه ونباح الكلاب الجائعه. فى هذا الفجر،مزقت الأصوات سكينة القرية التى لا تزيد تضاريسها عن فسحاية كبرى يتفرع منها عدة شوارع من أزقة وبيوت طينيه. لا يسكنها روح رغم كثرة الناس وروائح العرق ، مُستقره رغم حركات الأطفال ونعيق البهائم والحيوانات، ميته رغم مظاهر الحياه المتشبثه فى جدرانها . تفاصيل مبعثره لا تدل على أي شئ.لا يوجد خصوصيه فى تلك القريه، يسمع الجار جاره عندما يضاجع إمرأته فى شبق حيوانى يتفاخر به فى الصباح بين أقرانه،  أو يتوارى منه عندما يكون مجرد تأدية واجب كُتب عليه بأمر المأذون. تعرف المرأه ما تطبخ جارتها وتعايرها به وتنعتها بالكاذبه إذا إدعت الظفر والمحمر والمشمر
 (2)
عويل المرأه كان سبباً فى تجمع الصغير قبل الكبير، النساء والرجال، الشباب والشيوخ , البط والأوز ترك مياه الترعه القذره ملبياً نداء الإستغاثه.حتى البهائم التى كانت فى طريقيها إلى الغيط تجمعت حول منزل مُنذر أفندى المندري وكأن سفينة نوح قد تجسدت فى فناء المنزل القديم. إمرأه ثلاثينيه تقبع على جثة رجل عجوز. تبكى على الفراق المصطنع والوحدة التى طالما تعبدْت من أجلها ونظرات الطامعين التى كانت تعشقها وتثيرها.حولّنة الحضور حول فجيعة الموت تبدو بلا خشوع، دموع من لا يتذكر ملك الموت إلا عندما يقترب من عتبات بابه ويلمس عزيز لديه هى مجرد دموع مؤقته ووجب نزولها
 (3)
لا أحد يعرف المندرى أفندى جيداً بل لم يهتم أحد بمعرفة الرجل. عجوز قدم إلى القرية فى هرمة. لا أهل، لا قريب لا ولد. لا طين لازرع لا حسب لا نسب. لكن الجميع يعرف إمرأته التى تتحدث بلغة البندر، يخرج من فمها فحيح تنحني له القلوب والجباة .من خلال ذلك الجلباب الملّون ينفر ثدياها متباعدين كثدي بكر. إستدارا فخذيها فى تمام القمر ليلة منتصف الشهر. لم يرى أهل القرية لوحة فنيه بديعه كتلك من قبل. كانت خضره بالنسبة لهم نوع آخر من النساء، صورة ملونه على صفحات مجلة سوداء. ينتظر رجال القريه ميعاد طحين الغله عندما تحمل خضره الغلق فوق رأسها وتمشي على الأرض تدكها دكاً فى إختيال وفخر يحفها قليل من المرح وكثير من الثقه. كانت ماكينة الطحين بجوار المقهى الوحيد بالقريه. وكان ذلك اليوم بالنسبة لرجال القريه مثل يوم الزينه عند فرعون وموسى. يترك الرجل حرثه وأهله وذريته، ويحجز مكان فى المقدمه، حتى يرى ويشهد تلك الثوانى التى تمر فيها خضرة من أمام المقهى. عندها تصمت القريه جمعاء إجلالاً لذلك الجمال الأنثوى الملتهب الذى يفقد الرجل عنده صوابه وفضيلته
(4)
مات المندرى تاركاً ميراث ستقوم من أجله معارك . دقات طبول الحرب الصامته لها صدى مسموع فى أرجاء القريه الهادئه. زئير الشهوة يظلل بغيوم رمادية سميكه على عقول الرجال قبل قلوبهم. أهمل الرجال قنوات الدش الأوروبية التي كان فيها خلاصهم لسنوات.شهامة الجبناء لاحت في الأفق فجأة لحماية خضره، المرأه الوحدانية التى تعيش الأن بمفردها بدون ظهر رجل تتسند عليه وتتونس به. كرم البخلاء رفرفت آلاءه حول منزلها لتحفها ببعض مظاهر البزخ الغريب عن القريه. تحول الفاجر إلى تقىّ مُصلى يخشى الله فى الأرامل طالبات الستر أمثال خضره

(5) 
أصبحت خضره شيخه ولها مريدين من الرجال فقط. أصبحت هي القبلة التي يصلي إليها الجميع . لم يستطع رجال القريه إنتظار يوم الطحين لرؤية خضره. فغيروا طرقاتهم التي تعودوا عليها وألفوها لسنوات. أصبح طريق الغيط لابد أن يمر أمام منزل خضره. حتي المصلين قصدوا المسجد الصغير عن طريق منزل خضره. تغيرت الملامح الجغرافيه للقرية فاصبح الشرق غرباً والشمالا جنوباً. المهم أن يكون منزل خضره هو تلك النقطه التي تُقرّب المسافات وتصلها ببعض
(6) 
بغروب شمس اليوم العاشر بعد الشهر الرابع منذ وفاة المندري أفندي، بدأ الخُطّاب والعرسان يطرقون باب الأرملة الجميله بعنفوان. الكل يرغب في ستر المرأه مكسورة الجناح. الأصول وسِلو البلد يحتم علي الجميع أن يتقدموا لطلب يدها، ليس طبعاً طمعاً في الجمال ونشوة الجسد المرمري لا سمح الله، ولكن ستر الوالايه من شيّم الرجال .رفضت خضره الجميع رفضاً خاصاً، رفض الواثق الذي لا يخشي الطالع. كان رفض المخطِط الخبير الذي يعرف المستقبل ولا يهاب الرياح ولا السفن. تعرف خضره أنها تملك من الأسلحة ما يضمن الفوز والانتصار علي رجال القرية الضعفاء.أصبح المقهي نادي للمرفوضين بعد أن كان يوماً رمز البهجة في القريه.يجلس الرجال وعلي وجوههم نظرات الخاسر الطريد. الغضب يملأ الصدور الهائجة .لا أحد يعرف أن من يجلس جواره هو الآخر خاسر مرفوض كل رجل هائم علي وجهه ينكر في عالمه الخاص أن خضره قد رفضته وقالت له لا
 (7)
يوم الطحين أتى قبل موعده. شمس الظهيره أضافت إلى صدور الرجال حمقاً وغضباً وحراره. الجلوس على المقهى صامتون. لا يعلم الرجل ما يدور بدماغ جليسه. الكل فى إنتظار خضره وخطواتها القاتله التى قلبت القريه  رأس على عقب. تحفُز الوجوه مختلف عن ذى قبل. النظرات الشهوائيه فقدت لهيبها. بكل رأس خطه محدده باتت وتخمرت ولايبقى سوي التنفيذ

 (8)
لاحت خطوات خضره في الأفق. تبدو أكثر جمالاً، أكثر نصره، أكثر طلباً لنظرات الحسرة من العيون الملهوفه. الثواني التي كانت تأخذها لتمُر من أمام المقهي أصبحت دقائق عن عمد حتي يري كل رجل الجمال الذي يشتهيه ولن يناله. هبّ رجل من مقعده مسرعاً في إتجاه خضره. تحدث إليها لدقائق ثم أخرج مسدسه وأطلق رصاصه في صدرها. ظن رجل من الجلوس أن الذي يتحدث إليها هو سعيد الحظ الذي إختارته. ففزع من مقعده وأخرج مسدسه وأطلق بضعة رصاصات في إتجاه خضره والرجل الأول. قام ثالث بأخراج مسدسه ولحقه رابع وخامس وسادس. أصبح المقهي ومحيطه ساحة حرب. رصاصات طائرة بعشوائية دقات القلوب المضطربه. أصوات الرصاص كسرت الصمت الأول وخلقت صمت الموت والدماء. جثة خضره تتوسط العديد من جثث العاشقين في بركة من الدماء التي شربها تراب الأرض
 (9)
إستدار القمر مرّات. نامت الأيام وأستيقظت على كوابيس الواقع. الفجر لاح في الآفاق البعيده وإنتشرت أنواره المكسورة في كل صوب. كل شئ في البلد يحاول العودة الي ما قبل هذا اليوم ولكن مظاهر البلد ترفض. سادت الغربه في أرجاء القريه. مرت اللحظات بالتفاصيل المبعثرة ذات اللا قيمه. تغيرت حركات الناس. وأصبحت كل حركه حياه ثقيلة مستقله بذاتها. الشمس في غروب دائم. الشوارع الطينية ملأتها وحشه وصمت جديد. الناس تنطق بحروف لا تصنع كلمات. الوسعايه أصبحت مهجورة إلا من ورقة شجر جافه تتلاقفها الرياح وترفض أن تموت 





My Fair Lady سيناريو مسرحية سيدتى الجميله أو



السيناريو الأصلى كتبه آلان جاى ليرنر، وحوله العبقرى بهجت قمر الى " مسرحية سيدتى الجميله" لفؤاد المهندس وشويكار. العمل كُتب أساساً للمسرح وحوله جاك وورنر إلى فيلم بطولة أودرى هبرن  وريكس هاريسون ( وهو أيضا من قام بتمثيل نفس الدور على خشبة المسرح).

تم  عرض دور بروفيسر"هيجنز" الذى لعبه ريكس هاريسون على كارى جرانت. ولكن جرانت عندما رفض القيام بالدور قال للمخرج جاك وورنر:
أنه ليس فقط لن يقوم بالقيام بهذا الدور، ولكنه سوف يقطاع الفيلم ولن يذهب لمشاهدته إذا قام احد غير ريكس هاريسون بهذا الدور!

! أنا المؤمن المُصلى، فكيف أموت غريقاً؟

westwing-cast-2001-2002The cast of the West Wing
    فى رائعة من روائع السيناريست الأمريكى أرون سوركين كتب مشهد بديع فى مسلسل ويست وينج بين مارتين شين الذى كان يقوم بدور رئيس الولايات المتحده وأمامه قديس الكنيسه التى نشأ الرئيس فى رحابها وهو شاب صغير حتى إنتقل إلى البيت الأبيض. خلفية المشهد أن إعصار دامى قد ضرب الولايات المتحده، ودمر إحدى الولايات الجنوبيه، وفى صباح نفس اليوم، فقدت البحريه الأمريكيه غواصه ومات جميع أفراد طاقمها التسعه. وبالأمس ماتت سكرتيره الرئيس فى حادثه سياره . وكانت هذه السكرتيره فى مقامه والدته فهى كانت أستاذته فى المرحله الإبتدائيه وعندما إستلك العمل السياسى أصبحت هى سكرتيرته حتى الوصول إلى البيت
الأبيض
 
كان يوم عصيب فى حياة الرئيس ويومها كفر بكل شئ وهو المؤمن المصلى . طلب الرئيس أن يحضرو له قديس كنيسته يسأله ماذا فعل من خطايا حتى يلقى كل هذا الجزاء والعقاب فى يومين؟ حضر القسيس الذى لم يعرف ماذا يفعل وماذا يجيب الرئيس المؤمن ؟ كيف يشرح له قدر الله فى المصائب والأرزاق فحكى له هذه الحكايه. قال القسيس: فى قرية ما، جائت أنباء أن هناك طوفان ضخم سوف يضرب هذه القريه وأن على جميع قاطنيها إخلاء منازلهم فورا. وكان هناك من سكان القرية رجل مؤمن مصلى هو الوحيد الذى لم يقوم بإخلاء منزله. قال لنفسه أنا المؤمن المصلى سوف ينقذنى ربى من الطوفان. أتى الطوفان عنيفا، وإتخذ الرجل المؤمن المصلى من سطوح منزله ساتراً هرباً من المياه ، فمرت من أمامه مركب صغير بها بعض الناس، عرضو عليه المساعده، قالو له إركب معنا فالقرية فى طريقها للهلاك، فرفض الرجل، وقال لهم أنا مؤمن مصلى سوف ينقذنى ربى من الطوفان. بعد دقائق معدوده، حلقت طائره هيلوكوبتر فوق سطح منزله، وعرض عليه كابتن الطائره المساعده قال له يا مجنون أنا آخر مساعده سوف تجدها، إركب معى فإن القريه ستغرف لا محاله! رفض الرجل العرض
وقال له بلا: أنا المؤمن المصلى سوف ينقذنى ربى من الطوفان
 
غرقت القريه ومات الرجل. وذهب إلى ربه غاضباً معاتباً: ماذا فعلت لك حتى ألقى الهلاك غرقاً؟ كنت أنا المصلى المؤمن فاعل الخير الداعى إلى التقوى والناهى عن الفجور؟ ماذا كان ذبنى حتى ألقى منك هذه النهايه؟ قال له ربه: لقد أرسلت لك مركباً فرفضت أن تركبها، وأرسلت لك طائره فرفضت أن تركبها، ,ارسلت لك تحذير قبل الطوفان بأيام فلم تستمع له وتأخذه مأخذ الجد. فماذا كنت تريد منى أن أفعل أكثر من ذلك